1
1
|1| بسم اللّه الرحمن الرحبم وصلاته على سيّد المرسلين محمّد
2
كتاب الاختيارات على البيبوت الاثني عشر لسهل بن بشر الاسرائيلي
3
قال أجمعوا على أنّ الاختيارات ضعيفة إلا في الملوك فإنّ لهم - وإن ضعف
4
اختيا رهم - أصلاً يقوّي موالدهم ويقوّي كلّ كوكب ضعيف في المسير |2| وأمّا السفل
5
والسوقة الذين هم تابعون فلا تختار لهم شيئاً إلّا على موالدهم وانقلاب سنيهم وعلى
6
موالد أولادهم |3a| فمن لم يعرف ذلك منهم فليسئل عمّا يريد مسئلة مستأنفة وتعلم*
7
قضاء حاجته منها ثمّ تختار على ذلك |3b| فإنّه اذا سأل عن نفسه فقد انتهى من
8
مولده الى خير أو شرّ لأنّه هو الذي يسألك ولم تختر له شيئاً |3c| فامّا إن كانت حاجة
9
لا تُفضى أو الرجل الذي يسألك أو المتوجّه الى القتال هالك |4| فكيف يُختار لمن قد
10
فسد له الأصل والذي هو المبتدىء الأوّل والاصل القديم الذي عليه الاعتماد؟ |5a| وإيّاك
11
والاختيار لمن يدلّ أصل مولده أو مسئلته على مكروه |5b| فإنّك لو جعلت السعود كلّها
12
في الأوتاد وأسفطت عنه النحوس وكلّ كوكب لا يوافق صاحب طالعه لا ينفع ذلك الرجل
13
شيئاً |5c| ولا سيّما أهل الدناء والاوساط لأنّك لا تدري لعلّك تختار نجماً أو طالعاً وهو
14
عدوّ له في الأصل أو كان في ذلك الطالع الذي اخترت له نحس |6a| وقد يعتبر ذلك من
15
القوم الذين ير كبون في البحر أويتوجّهون الى سفر ساعة واحدة فمنهم من
2
1
يغرق ومنهم من يسلم ومنهم من يُصيب مالاً ومنهم من لا يُصيب شيئاً ولا يشبه حال بعضهم
2
بعضاً |6b| وقد جرّبت ذلك مرّات كثيرة في جماعة خرجوا من موضع في وقت واحد
3
ووصلوا إلى بلد في وقت واحد فمنهم من أسرع الرجعة بمال حسن ومنهم من أبطأ بها
4
ومنهم من هلك بها قبل أن ينصرف الى منزله وإنّما يأتي ذلك من موالدهم وقسمتهم من
5
تلك السنين |7| وقد نرى القوم أيضاً يفرحون ويشربون في اليوم الرديء، المذموم
6
الكثير الفساد ويجتمعون ويدخل عليهم الشرّ في اليوم الحسن المحمود |8| وربّما رأيت
7
الدليل متّصلا بنحس من تربيع أومقارنة أو مقابلة فيصيب من كان ذلك النحس له
8
خيراً لأن النحوس ربّما كانت له أوفق لأنه يكون صاحب الطالع الأوّل وصاحب القسمة
9
أو صاحب طالع السنة |9| فأمّا اذا اخترت على طالع تعرفه أو طالع ميلاد تعرفه أو
10
صاحب سنته كان أفضل لاختيارك لأنك تعرف ما يوافقه من النجوم وما طالعه فاحذر
11
من هذا الباب وليكن عملك مثل اختيارك
12
|10a| واعلم أن اللّه تبارك وتعالى خلق الخلق وما فيه من الطبائع الاربع ووصل
13
الأرض وما عليها من صامت وناطق ومتحرّك وساكن بالفلك وجعل بينه وبينهم أشياء
14
لطيفة يعرفها أهل العلم |10b| مثل السبب اللطيف الذي جعل بين المغنيطس والحديد
15
والسبب الذي بين الوالد والولد وسبب ما بين المغتذي والمغتذى به فاعرف ذلك
16
وافهمه |11a| فمن الاتّفاق بين الجوهرين الأعلى والأسفل تعتدل الأشياء ومن الاختلاف
17
تفسد والسعود معتدلة الطبيعة ممتزجة والنحوس منجائرة الطبيعة فهي تريد الجور
3
1
|11b| فاحذرها وإن قُبلت فليس بدّ من جورها وخبث اختلافها وهو بمنزلة
2
اللصوص وأهل الشّر من الناس ومنها يأتي الاختلاف والشّر والتغيّر
3
|12a| علم طبائع البروج
4
اعلم أنّ البروج المنقلبة تدلّ على انقلاب الامور سريعاً ولا يثبت منها شيء
5
ولا تطول مدّته تصلح للزرع والشراء والبيع والملاك |12b| والمريض يبرأ
6
فيها سريعاً والخصومة فيها لا تطول والآبق يرجع سريعاً والسفر فيها صالح
7
ومن وعد فيها لم يفِ بما وعد والكلام والرؤيا والاخبار فيها باطل
8
ولا يعالج فيها طبيب ولا يُغرس فيها غرس ولا يُؤسّس فيها اساس فانّه ردي، |12c|
9
وكلّما ابتدأت فيها أمراً تريد ثباته فهو غير طائل ولاكن كلّ عمل [باطل]
10
تريد أن تعمله فابتدىء بذلك فيها |13| وأسرع المنقلب الحمل والسرطان
11
وأشدّها اعوجاجاً وأكثرها تقلّيباً والميزان والجدي أقواها وأعدلها
12
|14a| وأما البروج الثابتة فانها موافقة لكلّ عمل يحبّ صاحبه دوامه
13
وطوله وثباته |14b| ويصلح فيها البناء والتزويج بعد أن يكون الملاك
14
في المنقلبة وإن طلقت فيها امرأة لم ترجع الى زوجها والفصل والابتداء
15
فيها لا يكون بعدها رضىً إلا أن تكثر شهادات السعود |14c| ومن حُبس فيها
16
طال حبسه ومن غُضب عليه فيها لا يقدر عليه والشروط والحقوق فيها أصلح
17
والأساس والبناء فيها جيّد .|15| والعقرب أخفّ الثباتة والاسد اشدّها ثباتاً
4
1
والدلو أدثر والثور أوطأ.
2
|16a| وأما البروج المجسّدة فإنها تصلح للشركة والمؤاخات وما عُمل من شيء فانه
3
يعود مراراً والشراء والتزويج فبها غير طائل ويكون فيها خداع ومكر ومن قُذِف فيها
4
بشيء فانه يخلص ويبرأ ممّا يرد عليه |16b| ومن حُبس فيها لم يلبث إلا في الحقّ خاصة
5
لقلّة ظهورها وخروجها ومن أخرج من الحبس عاد اليه وإن أخد فيها آبق عاد الى إباقه
6
ثانية ومن صار فيها الى القاضي لم يثبت له رأي ولا قضاء |16c| ولا تُركب فيها سفينة
7
فمن فعل انتقل منها الى غيرها ومن وُعد فيها بشيء انتفض ولم يوفَ له به والمريض فيها
8
يبرأ ثم يُنكس |17| فكلّما أصاب الانسان فيها من الخير والشرّ فإنّ ذلك يُضاعف عليه
9
ومن مات فيها فإنّه يموت بعده في ذلك الموضع آخّرُ قريب والترحيل وغسل الرأس
10
واللحية وتصفية الذهب والفضّة فيها صالح ودفع الصبيان الى الكتّاب.
11
|18| فإن أردت ابتداء شيء ممّا ذكرت لك فصيّره والقمر والطالع في تلك البروج
12
الموافقة لها ولما تريد وصل القمر بالسعود القابلة له في ذلك البرج وبروج النهار بالنهار
13
وعمل النهار أقوى وتجعل الطالع نهاريّاً والقمر في البروج النهاريّة
14
|19a| والبروج المائيّة تصلح للصيد في البرّ والبحر وبروج الملوك تصلح للملوك
15
والبروج التي لها أصوات تصلح لمن يُزمر بالناي وضرب العود والغناء والبروج الناريّة
5
1
تصلح لكلّ ما يُعمل بالنار. |19b| وبروج الاعتدال التي يستوي فيها الليل والنهار تصلح
2
للحقّ والصدق ولمن يعمل بالميزان والبروج المتغيّرة وهي التي تبتدىء فيها بتغيّر الليل
3
والنهار وتصلح للتغّير ولمن يريد الانتقال من شيء الى شيء
4
|20| فانظر الى كلّ عمل تريد أن تبتدىء به ما طبيعة ذلك البرج من الافلاك
5
وصِل القمر وربّ الطالع بذلك الجوهر وأصل تلك الطبيعة وقوّتها في ساعة الابتداء|21a|
6
فإن اردت ما قبل الملوك والسلاطين والرؤساء والعظماء والمقدّمين على المدائن
7
والمنظور إليهم وأصحاب القتل والاستحياء فعليك بالشمس |21b| وما قبل الاشراف فعليك
8
بالمشتري والأكرة والسفلة فعليك بزحل والقوّاد وأصحاب الحروب فعليك بالمرّيخ وما قبل
9
النساء فعليك بالزهرة |21c| والشراء والبيع والخصومة وأمور الكتاب والتجّار فعليك بعطارد
10
وفي مخالطة السيّدات من النساء وطلب ما قبلهنّ فعليك بالقمر.
11
|22a|فإن اردت أن تبتدئ بعمل فاصلح الطالع وصاحبه والقمر وربّ الشيء واحذر
12
سوء حال القمر على ما قال دروثيوس وغيره من العلماء في ابتداء الاعمال وهو عشرة
13
أوجه|22b| فأوّل ذلك أن يكون القمر محترقاً دون الشمس باثنتي عشرة درجة أو بعدها
14
بمثلها وهو أهون من خلفها والثاني أن يكون في درجة الهبوط والثالث أن يكون في
15
مقابلة الشمس |22c| والرابع أن يكون مقارناً للنحوس أو في نور تربيعها أو في مقابلتها
16
والخامس ان يكون مع الرأس أو الذنب من درجة الى اثنتي عشرة درجة
17
التي هي حدّ الكسوف والسادس أن يكون في الدرج الأواخر من البروج
18
التي هي حدود النحوس |22d| والسابع أن يكون ساقطاً عن الاوتاد
6
1
أو في الطريقة المحترقة التي هي آخِر الميزان وأوّل العقرب وهي شرّ ما يكون من
2
منحسات القمر ولا سيّما إذا كان الابتداء تزويجاً أو شيئاً من أمور النساء أو شراءً
3
أو بيعاً أو سفراً |22e| والثامن أن يكون في اثني عشريّة مع نحس أو يكون في ضدّ بيته
4
أو غائباً عنه. |22f| والتاسع أن يكون القمر بطيء السير وهو الذي يسمّيه العلماء الشبيه
5
بسير زحل حّى يكون مسيره في اليوم والليلة دون اثنتي عشرة ولو بدقيقة واحدة وذلك
6
إذا كان حسابك للقمر في الكردجة الأولى من كردجاته حتّى يكون الكردجة من درجة
7
إلى خمس عشر درجة |22g|والباب العاشر ذكره ماشاء اللّه وأهل زماننا وذلك أن يكون
8
القمر خالي السير.
9
|23a| واصلح القمر جهدك ولا تصيّره زائداً في الطالع فإنّ ذلك مذموم لما يعتري
10
صاحبه من الالم في الجسد إلّا أن يكون القمر[؟] وربّ بيت القمر ينظر ان إلى الطالع |23b|
11
فإنّ منزلة الكوكب الذي لا ينظر إلى بيته بمنزلة الرجل الغائب عن منزله فلا يستطيع أن
12
يدفع عنه ولا يمنعه |23c| وإذا نظر الكوكب إلى بيته كان بمنزلة صاحب الدار التي يحفظها
13
فمن في الدار يتّقيه ومن خارج الدار يخاف أن يأتيها.|24| وإن كان ربّ الطالع
14
نحساً فاجعله يناظره من تثليث أو تسديس وأيّاك أن تجعل ربّ الطالع أو القمر اذا كانا
15
نحسين يناظران القمر من وتد وتجعله من أوتاد الطالع. |25a|ولا تسقط سهم السعادة في
16
الابتداءات كلّها أو المسائل من مناظرة القمر أو مقارنته ولا تلتفت إلى صاحب السهم ولا
17
تُبالِ أن يكون السهم ساقطاً عن الطالع إذا كان السهم ينظر الى الطالع والقمر|25b| واحرص
18
أن تجعل ربة الطالع مع السهم فإنّه أصلح وأكثر للفضل ولا تجعل القمر
19
أبداً في الثاني أو السادس أو الثامن أو الثاني عشر من السهم فأنّ ذلك مكروه|26| وصيّر
20
الطالع والقمر أبداً في جميع الابتداءات في بروج مستقيمة الطلوع فإنّها تدلّ على السهولة
7
1
والنجاح ولا تجعله في البروج المعوجّة الطلوع فإنّها تدلّ على الالتواء والعسر والطالع والبرج
2
الرابع منه |26|وصاحبه يدلان على عاقبة ذلك الابتداء |27| وانظر السعود والنحوس منها
3
والقوي والضعيف وتكلّم على أوّل ذلك الامر وآخره من القوّة والضعف |28|وقال دروثيوس
4
اذا رأيت القمر فاسداً وحضرك أمر لا بدّ منه ولا تقدر على تأخيره فلا تجعل للقمر في
5
الطالع نصيباً وأسقطه عن الطالع واجعل في الطالع سعداً وقوّ الطالع وصاحبه.
6
|29a|
البرج الثاني من الطالع وما فيه من وجوه الاختيارات.
7
اذا أردتّ أن تختار وقتاً تستقرض فيه مالاً فليكن القمر في الأسد أو الحوت أو العقرب
8
أو القوس أو الدلو وليكن القمر ناقصاً في النور والسعدان ناقصان ينظران الى القمر أو
9
الطالع. |29b| وليكن عطارد نقيّاً من المرّيخ والقمر مع المشتري أو عطارد واحدر أن يكون
10
القمر فاسداً من أحد النحسين أويكون عطارد مقارنا لهما أو في تربيعهما والسعود ساقطة|29c|
11
فإنّه إن كان القمر مع المرّيخ وقع فيه شغب وجحود وخصومة وإن كان فاسداً بزحل وقع
12
مطل وطول وفرج بعد شدّة واختلاف ومشقّة|30a| وإن اردتّ أن تخفي قرض الدين ولا
13
يطّلع عليه أحد فليكن القمر عند أخدك وطلبته تحت الشعاع يسير إلى الاتّصال بالسعود
14
بعد فراقه الشمس فإنّ ذلك أخفى لصاحبه فلا يشتهر |30b| وأمّا إن كان القمر عند خروجه
15
من الاحتراق بخرج إلى الاتّصال بالمرّيخ فإنّ ذلك يشتهر ويقع في أفواه الناس وفي أفواه
16
من لا يحبّ أن يبلغه |30c| واحذر أن يكون القمر في نطاق البروج أو في الطريقة المحترقة
17
فإنّ ذلك مكروه |31| وقال دروثيوس لا تستقرض ولا تقرض
18
أحداً شيئاً والقمر في أوّل درجات من الاسد أو الجوزاء أو
19
القوس أو كانت هذه البروج طالعة فإنّ ذلك مكروه للقرض خاصّة.
8
1
|32a| وإن اردتّ أن تشارك أحداً في مال أو عمل فإنّ خير وقت ذلك أن يكون
2
القمر نقيّاً من النحوس متّصلاً بالسعود وهي في البروج ذوات الجسدين لكي يكثر ويكمل
3
أو يكون القمر في الأسد أو الثور |32b| وقد كرهوا أن يكون القمر في البروج
4
السفلّية وشرّها الميزان لأنّ فيه الطريقة المحترقة وكذلك الدلو فإنّه مذموم |33| وليكن
5
القمر مقبولاً من تثليث أو تسديس ليحسن فرقتهما لأن نظر التربيع والمقابلة يكون
6
بيبنهما كلام عند الفرقة ونظر المودّة يدلّ على حسن فرقتهما وعلى أمانة ورضى|34| واحذر
7
كينونة النحس في الأوتاد لأن الطالع للبادى، بالشركة أو أصغرهما سنّاً والسابع للشريك
8
الآخر والعاشر يدلّ على ما يكون ببنهما وعلى كثرة الربح وقلّته ومن الرابع تعرف
9
عاقبة أمرهما |35| واحذر أن يكون صاحب الطالع لا ينظر إلى الطالع أو صاحب بيت
10
القمر لا ينظر إلى القمر لانّه إذا كان كذلك سخر كلّ واحد منهما بصاحبه وساء أمرهما
11
عند الفرقة.
12
|36| وإن اردتّ أن توجه مالاً تطلب فيه الفضل فاصلح القمر وعطارد وصاحب
13
بيت المال ودرجة بيت الرجاء |37a| وليكن القمر متصلاً بعطارد وأسقط المريخ عنهما
14
جميعاً جهدك واصلح عطارد ونقِّه من العيبوب |37b| فإن كان راجعاً فاصلح القمر
15
ودرجة بيت الرجاء وأسقط نور المرّيخ عن عطارد ولا تُسقطه عن مناظرة الزهرة وصاحب
16
الحادي عشر |38|وليكن اعتمادك أبداً في توجيه المال وطلب الربح على عطارد والقمر
17
ودرجة بيت الرجاء وأصحابهم وأسقط المرّيخ ونوره عنهما.
18
|39a| وإن أردتّ اختيار وقت الشراء فاصلح سهم السعادة وليكن في بيوت المشتري
19
متّصلاً بالسعود فإنّ ذلك للمشتري أجود منه للبائع |39b| والقمر إذا كان في البروج المستقيمة
20
الطلوع زائداً في النور والعدد متّصلاً بالسعود فما اشثُريَ في ذلك الوقت يخسر فيه صاحبه
9
1
وهو للبائع أفضل منه للمشتري |39c| وليكن المرّيخ ساقطاً عن القمر وعطارد فإنّ المرّيخ
2
فى الشراء والبيع هو الذي يدلّ على الشغب والخصومة |39d| وكذلك الذنب فأسقطه عن
3
القمر خاصّة وهو دون المرّيخ|40| وإن اردتّ البيع فاجعل القمر في شرفه أو مثلّثته
4
منصرفاً عن السعود وناظراً إلى النحوس ولا يكون بها متّصلاً.
5
|41| وإن اردتّ عمل الكيميا أو علاجاً أردتّ معاودته فليكن ذلك والقمر في
6
بروج ذوات جسدين نقيّ من النحوس وليكن الطالع كذلك واصلحه وإن كان العلاج
7
في الذهب فقوّي الشمس واصلحها عند ابتداء العمل.
8
|42|والذي في البرج الثالث من الاختيارات وقع بعضه في التاسع وبعضه في بيت
9
الاصدقاء ندكره عند ذلك إن شاء اللّه تعالى.
10
|43|
البرج الرابع وما فيه من وجوه الاختيارات
11
إذا أردتّ الاختيار لبنيان دار فاصلح القمر وربّه والطالع وصاحبه وسهم السعادة وعطارد
12
|44a| وأسقط المرّيخ عن هذه الأدلاء التي سمّيت لك ولا تجعل له حصّة أبداً في شيء من
13
بناء الدور |44b| وإن لم تجد بدّاً من أن يكون له حظّ فاجعل الزهرة قوية في موضعها
14
واجعل لها القوّة على المريخ وصِلها به من تثليث أو تسديس فإنّ المرّيخ لا يكاد يفسد
15
أمر الزهرة لمصادقتها له |44c| وأسقط زحل ما استطعت عن الزهرة مع المرّيخ ومع
16
القمر إذا نظرها من مودّة |45a| وليكن القمر زائداً في النور متّصلاً بالمشتري من
17
تربيع فهو خير من المقابلة وهو يدلّ على حسن ذلك البناء وتمامه |45b| واحذر أن يكون
18
القمر مع زحل أو الذنب أو يكون زحل فى الطالع أو الرابع فأنّ ذلك يدلّ على الإبطاء
19
والعسر وإنّه لا يرتفع |45c| وإن هو ارتفع وسُكِن لم يزل أهله يصابون فيه بالافزاع
10
1
والأمراض واللصوص والمصائب من الموت وينصدع البناء وربّما سقط |45d| وإن نظر اليه
2
المرّيخ وهوصاعد خِيف عليه الحرق والهدم فليكن القمر عند ذلك زائداً في النور فإنّه
3
يكون مباركاً على صاحبه |46| وليكن ربّ بيت القمر ينظر إليه وكذلك ربّ الطالع
4
وليكن ناظراً إلى الطالع وهما نقيّان من النحوس فإنّهما وإن لم ينظر لم يسكن ذلك البناء
5
صاحبه
6
|47a| وإن أردتّ أن تهدم بناءً فليكن القمر منحدراً من الصعود منصرفاً من
7
النحوس متّصلاً بالسعود وليكن ذلك السعد شرقيّاً أو صاعداً مستقيماً |47b| أو يتّصل القمر
8
بربّ بيته من مودّة أعني من تثليث أو تسديس ليكون أيسر لخرابه فامّا نظر التربيع
9
والمقابلة فإنّ خر ابه يشتدّ
10
|48| وإن اردتّ شراء الأرضين والدخول مع أحد فيها وأردتّ أن تتّخد أرضاً
11
أو تقبلها من أحد فليكن زحل في شرفه أو مثلّثته أو في حدّه وليكن المشتري في مناظرته
12
من وتد أو تثليث وأسقط المرّيخ عنهما |49a| وليكن القمر في أوّل الشهر ناظراً الى
13
زحل من مودّة زائداً في الحساب مناظراً للمشتري فإنّ ذلك يدلّ على عمران تلك الأرض
14
وزكائها |49b| فإن لم تقدر على نظر المشتري مع زحل فاجعل الزهرة مكان المشتري
15
وأسعد بروج الماء فإنّك إذا أسعدتها بالسعود كانت أفضل من بروج الهواء |49c| وليكن
16
القمر في شرفه أووسط السماء وصاحب الطالع ينظر اليه والقمر والطالع نقيّان
17
من النحوس والعيوب
18
|50a| واذا اردت أن تُجري نهراً أو تحفر قناة فليكن ذلك وزحل شرقيّ والقمر
19
تحت الأرض في الثالث أو الخامس بريئاً من النحوس مسعوداً مقبولاً |50b| واحذر أن يكون
20
أحد النحسين وسط السماء فإنّه يخاف عند ذلك أن تنهار القناة أو أن ينضب النهر |50c|
21
وليكن زحل في البرج الحادي عشر من الطالع وليكن السعد يتّصل به القمر في برج ثابت
11
1
صاعد |50d| وأجود السعود المشتري فإن لم تقدر عليه فاجعل المشتري وسط
2
السماء فإنّه أبقى للنهر وأثبت للقناة
3
|51| وإن أردتّ غرس النخل والشجر فليكن ذلك والقمر في برج
4
ثابت وصاحب بيته ينظر اليه من بروج الماء |52a| وليكن الطالع برجاً
5
ثابتاً أو مجسّداً وصاحب الطالع صاعداً شرقيّاً |52b| فإنّه إن كان صاعداً
6
ولم يكن شرقيّاً كان سريع النبات ولا كن يكون في حمله تأخير |52c|
7
وإن كان شرقيّاً منحدراً كان بطىء النبات سريع الحمل |52d| وإذا كان
8
غريباً منحدراً كان بطيء النبات بطيء الحمل |53| وليكن ربّ الطالع وربّ بيت
9
القمر ينظران اليهما وهما بريئان من النحوس والاحتراق
10
|54| وإن أردتّ أن تبذر بذراً أو كلّ شيء لا تريد أن تضعه أبداً
11
فليكن الطالع برجاً ذا جسدين وصاحبه في برج منقلب ينظر الى صاحب
12
بيته وهو بريء من النحوس لانّه إن نظر إليه نحس أصاب ذلك النبات آفة
13
|55a| وليكن القمر زائداً في النور والعدد لأنّه اذا كان القمر تحت الشعاع
14
وهو ناقص في الحساب فإنّ ذلك البذر [ينجرف] ولا ينبت منه شيء |55b|
15
وإن كان - كما ذكرت في القمر - زائداً في الحساب فإنّه ينبت نباتاً
16
خفيفاً قدر ما يخرج نفسه
17
|56|
البرج الخامس وما فيه من وجوه الاختيارات
18
واذا اردتّ اختيار وقت الجماع لتذكّر النطفة فليكن وقت الجماع الطالع
19
وصاحبه والقمر وصاحب بيت الوُلد في البروج الذكور أو في الناحية المذكّرة
20
من الفلك ولا تجعل في الطالع تلك الساعة ولا في برج الولد إلا كوكباً مذكّراً
12
1
|57a| وإن كنت تريد التأنيث فلتكن هذه الأدلاء التي سمّيت لك في البروج الإناث
2
والناحية المؤنّثة من الفلك |57b| فإن لم تقدر على ذلك واختلفت هذه الأدلاء في تذكير
3
البروج وتأنيثها فأشرك صاحب الساعة والكوكب القابل لتدبير القمر وأكثر شهادة في
4
البروج الذكور والناحية المذكّرة يكون الولد على نحو ذلك إن شاء اللّه تعالى
5
|58a| وإذا مات الولد في البطن وأردتّ إخراجه فليكن ذلك والقمر ناقص في
6
النور منحدر من المنطقة الى البرج السابع من الطالع يعني من وسط السماء إلى السابع
7
وهو ناظر إلى السعود من تثليث أو ترببع من مناظرة المرّيخ |58b| وأفضل ذلك أن يكون
8
برج القمر والطالع من البروج الإناث المستقيمة الطلوع ولا يكون في بروج معوجّة
9
|59a| وإذا اردتّ أن تسلّم الولد الى الكتّاب أو الى مكان يتعلّم فيه صنعة أو
10
حساباً فليكن اختيارك لذلك والقمر ينظر إلى عطارد وهما بريئان من النحوس |59b|
11
وليكن الطالع الجوزاء أو السنبلة وليكن عطارد شرقيّاً صاعداً ولا يكون منحدراً ولا راجعاً
12
ولا مقيماً في هبوطه ولا منحوساً وليكن صاحب بيت عطارد كذلك |59c| ولا تجعل القمر منحدراً
13
ولا ناقصاً في النور فإنّه يبطى، التعلّم ولتكن أرباب بيوتهما ينظر ان اليهما
14
|60a|
البرج السادس وما فيه من وجوه الاختيارات
15
إذا كان في موضع أو منزل شيطان أو عامر أو تابعة أو شيء يُفزَع منه أو شيء يتراءى
16
وأردتّ زواله من موضعه أو عن أحد بِرقىً أو طلب أو حيلة |60b| فاحذر أن يكون القمر
17
أو الطالع في هذه البروج الاسد أو السرطان أو العقرب أو الدلو وليكن القمر. في سوى هذه
13
1
البروج منصرفاً عن النحوس متّصلاً بالسعود.
2
|61a| وإذا أردتّ اختياراً لأخذ دواء الحشي أو أخذ دواء لوجع البطن أو لحقنة
3
فليكن ذلك والطالع أو القمر في الميزان أو العقرب متّصلاً بالسعود ولا تجعل شيئاً من
4
النحوس في أوتاد القمر |61b| فإن لم تجد بدّاً من ذلك فليكن ذلك من تثليث أو تسديس
5
من غير مقابلة ولا لقاء الشعاعين فإن كان داخلاً تحت الشعاع أحدث مغصاً.
6
|62a| وإن أردتّ علاج الرأس وما ينزل منه مثل الغرغرة والقيء فليكن ذلك
7
والطالع والقمر في الحمل والثور وهو ناقص النور متّصل بالسعود واحذر نظر الشمس من
8
التربيع والمقابلة في الحمل خاصّة لحرارة الشمس |62b| وأمّا السُّعوط فليكن ذلك والطالع
9
السرطان والأسد والسنبلة والقمر متّصل بالسعود غير متّصل بالنحوس ولا بكَوكب راجع
10
ولا فاسد.
11
|63| وإن اردتّ علاج الجسد ووجع اليدين والرجلين فليكن ذلك والطالع والقمر
12
في الجدي والحوت والدلو متّصلاً بالسعود.
13
|64a| وإن أردتّ علاج الداء القديم فليكن اختيارك لذلك والقمر في ( الثور
14
و)مثلّثاته وأجودها الثور لأنّه من أوجاع الأرض وليكن القمر نقيّاً من النحوس وتكون السعود
15
في أوتاد القمر من الثور وليكن أقوى |64b| واحذر أن يذهب المرض القديم ولا يعود لصاحبه
16
واحذر أن يتّصل القمر بزحل خاصّة فإنّه دليل على طول العلّة.
17
|65a| وقال ما شاء اللّه انظر لكلّ علاج تحبّه انظر لموضعه من الجسد فإن كان في
18
ناحية الرأس والحلق والصدر فعالجه والقمر في الحمل والثور والجوزاء وهي الناحية العليا
19
|65b| وإن كان الداء في ناحية البطن وأسفل من السّرّة فعالجه والقمر في السرطان والأسد
20
والسنبلة (والجدي والدلو والحوت) وهي الناحية الوسطى |65c| وإن كان الداء في الناحية
21
السفلى مثل الدبر والاسفل من الجسد فعالجه والقمر في الميزان والعقرب
14
1
والقوس وليكن القمر متّصلاً بالسعود زائداً في النور والعدد. <<|65d|...>>.
2
|66a| وقد قيل أيضاً كلّ وجع من الرأس إلى السرّة فعالجه والقمر فيها بين وتد
3
الأرض فصاعداً الى وسط السماء لصعود الفلك وهو المكان الذي يُدعى الناحية العليا من
4
الفلك |66b| وإن كان الداء من السرّة إلى أسفل القدم فعالجه والقمر فيها بين العاشر
5
منحدراً إلى وتد الأرض وهي الناحية السفلى من الفلك |66c| وليكن في الطالع سعد فإنّ
6
ذلك يدلّ على الصّحّة.
7
|67a| وإذا كانت في العين بثرة أو ما يُحتاج أن يُمسّ بالحديد أو بالمشرطة
8
أو كان عليها غشاوة أو كان بغيرها من الجسد فيما يُحتاج أن يُمسّ بالحديد مثل فصد
9
العروق فليكن ذلك والقمر زائد في النور والحساب |67b| إلا في الحجامة فإنّك تجعل القمر
10
ناقصاً في النور والحساب متّصلاً بالسعود وليكن المشتري فوق الارض في الطالع أو الحادي
11
عشر أو العاشر واحذر اتّصال بالمرّيخ إذا كان القمر زائداً في النور والحساب |67c| فإن
12
لم تقدر أن تصيّر المشتري في تلك المواضع فليكن ينظر إلى الطالع واحذر أن يكون القمر
13
والطالع في بروج أرضيّة والجوزهر ملتبس بالمرّيخ |67d| واحذر عند ذلك حين يهلّ الهلال حتّى
14
يجوز القمر الشمس باثنتي عشرة درجة وكذلك الاستقبال أو يكون المرّيخ في الطالع حين
15
يقطع ذلك وكذلك زحل إلا أن يكون زحل في أوّل الشهر ويكون القمر زائداً في الحساب
16
والضوء. |68a| فإن قُطِع شيء من الجسد أو بُطّ بقيح * أو فُصد* فلا ينتفع به
17
صاحبه |68b| واحذر أن تقطع عرقاً أو تقلع ضرساً والقمر في برج منقلب أو ذي جسدين
18
ملتبس بالنحوس إلا أن يكون القمر نقيّاً من النحوس أو يكون سعد قوّي مع
19
القمر أو يتّصل به القمر من تثليث أو تسديس
15
1
|69a| فأمّا الأوجاع التي تكون في العين مثل الورم والبياض وسائر الأوجاع التي
2
تُعالج بالحديد فليكن ذلك في زيادة ضوء القمر وحسابه على ما ذكرت لك قبل هذا
3
الباب |69b| وليكن نقيّاً من المرّيخ خاصّة في علاج العين فإنّ نظره يشتدّ في ذلك، فأمّا
4
نظر زحل فإنّه إذا كان القمر زائداً في الحساب والضوء في أوّل الشهر كان أقلّ لضرره
5
|69c| فإذا زال عن الاستقبال فاجعل القمر يناظر المرّيخ من تثليث وهو يتّصل بالسعود ولا
6
تجعل للمرّيخ قوّة في شيء من علاج وجع العينين لأنّ العلماء أجمعوا على ضرر المرّيخ في
7
الرأس |69d| وقد قالوا أيضاً كلّ شيء يُعالج بالحديد فانظر إلى سلطانه من الجسد فلا
8
تجعل القمر والطالع بذلك البرج ولا تمسّ شيئاً بالحديد والقمر فى برج ذي جسدين ولا
9
برج منقلب.
10
|70a| وإذا اردتّ حلق الشعر بالنورة أو غير ذلك فليكن ذلك والقمر فى بروج
11
إناث ناقص في النور |70b| فإن لم تقدر على ذلك فلا تجعله في بروج لها شعر مثل الحمل
12
والأسد وغيره من البروج البهيميّة وليكن ربّ الطالع منحدراً من وسط السماء الى وتد الارض.
13
|71a| وإذا اردتّ أن تشتري عبداً فاحذر أن يتّصل القمر بالنحوس أو يكون تحت
14
الأرض نحس أو يكون القمر في برج منقلب |71b| فإنّه يدلّ على أنّه يكون غاشّاً لمواليه
15
ولا يثبت على حال أو يكون أبقاً إن كان القمر ينصرف عن النحوس إلا الميزان فإنّه لذلك
16
صالح. |72| وأمّا البروج الثابتة فإنّه يكون عمولاً صبوراً مكرماً لمواليه إلا العقرب فإنّه
17
يكون نمّاماً ضعيف القول وفي الأسد يكون رغيباً يعتريه وجع البطن بذلك السبب ويكون
18
لِصّاً سارقاً. |73|وإن كان القمر في البروج ذوات الجسدين فإنّه يكون محموداً
16
1
إلا الحوت فإنّه يُضمِر في نفسه الغشّ لمواليه والغيبة لهم واتّقِ اتّصال القمر بالنحوس فإنّه
2
متى اتّصل بنحس دلّ على أنّ العبد يُباع |74| فإن اردتّ تكسّب شيء من العباد من
3
كينونة القمر في البروج الاثني عشر كان ذلك في كتاب دروثيوس الخامس.
4
|75a| وإذا اردتّ أن تعتق عبداً فليكن ذلك والقمر نقيّ من العيوب زائد في
5
النور والعدد متّصل بالسعود |75b| وليكن ذلك السعد شرقيّاً زائداً فإنّه اذا كان زائداً
6
غربيّاً أصاب خيراً ولكن تعرض له أوجاع ولا يزال منهوكاً حتّى يموت |75c| وفي زيادة
7
نور القمر يكون صحيح الجسم وفي زيادة الحساب يدلّ على إصابة المال |76a| ولتكن
8
الشمس وبرج وسط السماء نقيّين من النحوس لانهما إن نحسا أصاب المولى نكبة على
9
جوهر البرج |76b| وليكن وقت العتق والنيّران يتناظران من تثليث أو تسديس لتكون
10
المودّة والموافقة بين العبد والمولى ويصيب منه خيراً |77a| فأمّا نظر التربيع فإنّه وسط
11
ونظر المقابلة يدلّ على أنّ العبد يخاصم مولاه |77b| ومن أعتق والقمر منحوس كانت
12
العبوديّة خيراً له والملك وصيّر القمر من البروج الثابتة.
13
|78a|
البرج السابع وما فيه من وجوه الاختيارات
14
إذا أردتّ اختيار التزويج فاحذر أن يكون القمر في الثاني عشر واحذر ان يكون في
15
البروج التي لا تصلح لذلك وهي الحمل والسرطان والجدي والدلو |78b| واحذر البروج التي
16
فيها النحسان والذنب وليكن ذلك والقمر يتّصل بسعد وهو في برج منقلب وأجودها الميزان
17
|79a| واحذر عند الملاك أن يكون القمر في برج ثابت |79b| فأمّا النكاح في وقت
18
الدخول على النساء والبناء بهنّ فاحذر أن يكون ببرج منقلب ولا ذي جسدين
17
1
وليكن ذلك والقمر في برج ثابت |79c| وخيرها الأسد والثور فأمّا العقرب والدلو
2
فإنّهما للمرأة غير طائلة |80a| ووسط الثور أجود من أوّله وآخره والنصف الأوّل من
3
الجوزاء أردأ وآخرها أجود والحمل والسرطان رديء والأسد محمود إلا أن كلّ
4
واحد منهما لا يُبقي على مال صاحبه أن يُتلفه |80b| والسنبلة تصلح للمرأة والثيّب
5
فأما البكر فلا والميزان رديء وأوّل العقرب صالح وآخره رديء لأنّه يدلّ على أنّ
6
صحبتهما لا تطول |80c| والقوس رديء وكذلك أوّل الجدي ووسطه وآخره جيّد والدلو
7
رديء وكذلك الحوت |81a| ولا خير في التزويج والزهرة تناظر النحوس وليكن
8
ذلك والزهرة في بيوت السعود وحدودها متّصلة بصاحبه بيتها |81b| وإن كان نحساً
9
فلتكن منصرفة عنه ويكون المشتري مشرفاً عليها أو تكون الزهرة تتّصل من التثليث |81c|
10
وليكن القمر والمشتري والزهرة ينظر بعضهما إلى بعض من التثليث أو التسديس وأفضل
11
ذلك نظر التثليث لا سيّما مثلّثة الماء |81d| وليكن القمر زائداً في الحساب والنور بريئاً
12
من النحوس ولتكن الزهرة ابداً في شرفها أو بيتها أو مثلّثها أو فرحها أو قران المشتري
13
أو عطارد وعطارد مسعود قوي |82a| وكذلك فاصلح الشمس على ما وصفت لأنّ من
14
الشمس والطالع يُعرَف حال الولد ومن الزهرة والقمر والبرج السابع يُعرَف حال
15
المرأة |82b| فاحذر نظر النحوس اليها من قران أو تربيع أو مقابلة |83a| وإن
16
كانت المرأة فليكن القمر في برج ذي جسدين والعمل على ما وصفت لك وليكن الطالع
17
ساعة البناء من البروج التي وصفتها من أن [؟] يكون القمر فيها |83b| ولا تجعل شيئاً من
18
النحوس في الطالع ولا تنظر اليه من عداوة وليكن احد السعود في وسط السماء |84|وقال
19
دروثيوس إنهما عند ذلك يرزقان الولد من عامهما الذي يجتمعان فيه فإن كان وسط السماء
20
برجاً مائيّاً فإنّ المرأة تحمل في أوّل ما يجتمعان فيه.
18
1
|85| معرفت الأوقات في الشخوص إلى الحرب. ينبغي أن تجعل الطالع
2
أحد بيوت الكواكب العلوية وأقواها بيت المرّيخ إذا كان في تسديس الطالع
3
أو تثليثه. |86a| وليكن صاحب الطالع في الطالع أو الحادي عشر واحذر الرابع
4
والسابع والثامن أن يكون محترقاً أو ساقطاً أو يتّصل بكوكب ساقط لا يقبله |86b|
5
واجعل صاحب السابع يتّصل بربّ الطالع أو في الطالع أو في الثاني |87a| وضع
6
المرّيخ إن طلبت أن يلتقيا في الأوتاد ليكون اللقاء وتقع الحرب وضمّ الى المرّيخ
7
سعداً له في الطالع نصيب يمنعه من الطالع |87b| ولا تسير الى حرب أبداً إلا وللمرّيخ
8
فى مسيره ولاية أن يكون ربّ الطالع وهو قوي جيّد الموضع ليس بفاسد ولا محترق
9
وليكن في بروج مستقيمة الطلوع |87c| وإيّاك أن تجعله إلّا في حيّز الطالع وتصيّر معونته
10
للذي تسيّره إلى الحرب وتسيّر الجنود فإنّهم يسلمون بإذن اللّه تعالى. |88a| واصلح
11
الثاني وصاحبه لأعوان البادىء والثامن وصاحبه لأعوان العدوّ ولا تجعل ربّ
12
الثامن في السابع ولا في الثامن ولكن اجعل ربّ الثامن في الثاني |88b|
13
واجعل سهم السعادة وصاحبه في الطالع أو في الثاني وجنّبهما السابع والثامن
14
|88c| ولا تجعل الطالع وربّ بيته فاسدين حتّى يبتدىء الأمر وكذلك حظّ اثني
15
عشريّة القمر |89| فإنّه لا بدّ في أمر الحروب من أن تصلح نجوم القتال
16
وهي المرّيخ وعطارد والقمر وربّ بيته فانظر في صلاح هذه ولا تغفل
17
عنها |90a| واعلم أنّ الجيشين جميعاً إذا أحكما خروجهما إلى
18
القتال كما وصفنا فإنّه يظفر الذي ولد منهما ليلاً ومن
19
1
وُلد وفي ميلاده المرّيح لانّه صاحب الحروب والموكّل بها |90b| وعسى أن يصطلحا أو.
2
يرفضا حربهما وذلك إن أحسن موضع خروجهما إلى القتال جميعاً.
3
|91| وإذا اردتّ شراء السلاح وآلة الحرب فليكن ذلك والمرّيخ في بيته
4
أو شرفه أو مثلّثته في آخر الشهر لأنّ العلماء يحذرون القمر في أوّل الشهر مع
5
المرّيخ وفي آخره صلح.
6
|92| وإذا اردتّ هدم الحصون فليكن ابتداء ذلك والقمر منحوس ليست
7
له قوّة.
8
|93| وإذا أردتّ فساد بعض شيء من آلة الحرب فابتدىء في ذلك إذا كان
9
عطارد منحوساً ليست له قوّة.
10
|94| وإذا اردتّ فساد المقاتلة فليكن ذلك إذا كان المرّيخ منحوساً
11
ليست له قوّة.
12
|95| وإذا أردتّ فساد أرض فابتدىء إذا كان القمر منحوساً ليست
13
له قوّة.
14
|96| وإذا اردتّ فساد موضع الاصنام والمعتقدات من دون اللّه فابتدىء ذلك
15
إذا كان الزهرة منحوسة ليست لها قوّة.
16
|97a|
البرج الثامن وما فيه من وجوه الاختيارات
17
إذا أراد إنسان أن يوصي وصيّة فلا يبتدىء في ذلك إذا كان الطالع وبرج القمر منقلباً
18
فإنّ ذلك يدلّ على أنّ تلك الوصيّة ستغيّر |97b| وليوصِ إذا كان القمر ناقصاً في
19
الحساب زائداً في النور ولا يتّصل القمر بكوكب تحت الشعاع لأنّ ذلك ممّا يدلّ على موت
20
1
عاجل |98| وأخبث ذلك إذا كان القمر مع المرّيخ أو في تربيعه أو مقابلته أو يكون
2
المرّيخ في الطالع أو ينظر اليه من عداوة فإنّ ذلك يدلّ على أنّ تلك الوصية لا تغيّر
3
ويموت المريض من مرضه ذلك ولا تُنقَّد تلك الوصية بعد موته أو تُسرَق. |99| فإن كان
4
زحل بمثل ذلك من القمر والطالع كان في عمر ذلك الرجل تأخير وتُنقَّذ تلك الوصية من
5
بعده ولا تُرَدّ في حياته ولا بعد وفاته |100| وإن كانت الزهرة والمشتري بمثل ذلك من
6
القمر والطالع فإنّ صاحب تلك الوصية بقي بعض عمره وسيغيّر * تلك الوصية.
7
|101|
البرج التاسع وما فيه من وجوه الاختيارات
8
لا تدع أن تسيّر الناس في أسفارهم على مواليدهم على طالع كلّ ميلاد وأوتاده |102a| وليكن
9
القمر في طالعه أو وسط سماءه واصلح صاحب الحاجة التي يطلبها واصلح ربّ السنة وصاحب
10
الطالع الأصليّ والسنة |102b| فإن لم تعرف ما ذكرت فانظر لمن يأتيك من صاحب الحاجة
11
التي يطلبها أين موضعه من ربّ الطالع |103a| ثمّ اختر له ساعة توافق ميلاده أو مسئلته
12
وذلك إنّك لا تجعل طالع المسئلة وصاحبه ساقطاً عن طالع شخوصه |103b| وليكن طالع الشخوص
13
عاشر طالع المسئلة أو الميلاد إن طلب السلطان وإن طلب تجارة فالحادي عشر من طالع
14
مسئلته وكذلك كلّ حاجة يطلبها فاجعل ذلك البرج له طالعاً. |104a| وليكن
15
القمر في الأوتاد وما يليها إن كان بريئاً من النحوس وليكن ينظر
16
الى الطالع وأن كان منحوساً فاسقطه من الطالع |104b| وليكن ربّ الطالع
17
وربّ بيت القمر في الأوتاد والقمر ينظر إلى صاحب بيته. |105a|
18
واحذر أن تجعل القمر مع النحوس أو يناظرها من تربيع أو مقابلة لأنّ نظر
21
1
النحوس إلى الطالع أهون من نظرها إلى القمر |105b| وذلك للسفر خاصّة لأنّ اتّصاله بالمرّيخ
2
في أوّل الشهر يدلّ على اللصوص أو السلطان أو النار |106| واحذر أن تجعل القمر في
3
الرابع أبداً ولكن اجعله في الخامس فأن كان مسعوداً في هذا الموضع كان أقلّ لغيبة
4
المسافر وانجح لحوائجه وأكثر لفوائده وأقل لانحلال جسمه وأسلم لما معه وأهون لطريقه
5
|107| وقد كره أيضاً كينونة القمر في الطالع في المدخل والمخرج لانّه يخاف على صاحبه
6
المرض أو تعب شديد في البدن.
7
|108a| فإن كان الشخوص إلى الملوك فاجعل القمر متّصلاً بالشمس أو صاحب وسط
8
السماء من تثليث أو تسديس ولتكن الشمس جيّدة الموضع في الطالع أو الحادي عشر أو
9
العاشر |108b| فإنّها إن كانت ساقطة لم تصب منه خيراً وإن كانت فى التاسع أو الثالث
10
أو الخامس دلّت على العناء وقلّة المنفعة وكذلك وتد المغرب والرابع يدلّ على قلّة المنفعة
11
والعناء والتطويل.
12
|109| وإن كان طلبك وخروجك للأشراف والقضاة وأصحاب الدين فليكن اتّصال
13
القمر بالمشتري من الأوتاد أو في موضع جيّد من الطالع.
14
|110| وإن كان خروجك إلى أصحاب الحروب والقتال فليكن اتّصال القمر بالمرّيخ
15
من تثليث أو تسديس واحذر الأوتاد والمقارنة وليكن المرّيخ فيما يلي من الاوتاد.
16
|111| وإن كان خروجك الى الكهول أو إلى من لا حسب له فليكن
17
الاتّصال بزحل من مودّة وليكن زحل فيما يلي الأوتاد.
18
|112| وإن كان خروجك إلى النساء فصِل القمر بالزهرة وهي في برج ذكر وإن
19
استطعت أن يكون في الأمكنة التي وصفت لك للشركة فافعل.
22
1
|113a| وإن كان خروجك إلى الكتّاب والتّجّار والعلماء فليكن الاتّصال بعطارد
2
واحذر أن يكون عطارد عند ذلك تحت الشعاع أو راجعاً أو تنظر اليه النحوس |113b|
3
فإنّه متى ما كان النجم المتّصل به القمر أو الكوكب الذي في نظير الطالع أو صاحب
4
السابع بطيئاً أو راجعاً أو منحوساً دلّ على الالتواء والعسر فى ذلك الوجه.
5
|114a| فإن كان السفر في الماء فليكن القمر في برج الماء واحذر في
6
ركوب الماء اتّصال القمر بزحل من وتد واحذر شرارة زحل أن يكون في بروج
7
الماء متمكّناً من طالع المخرج أو من القمر |114b| فإن لم تجد من ذلك بداً فليكن
8
القمر يتّصل معه بسعد قوي من تثليث أو تسديس أو من وتد ليدفع شرارة
9
زحل من الغرق والضرب أو الهواء الشديد.
10
|115a| وأمّا ركوب البحر فلا تجعل النّيّرين منحوسين لأنهما إن صلحا
11
وسلما من النحوس ولم تسعدهما السعود دلّا على السلامة |115b| فإن نحسا فإنّ ذلك
12
الرجل ميّت أو هالك . في سفره ولا يركبه والقمر في المحاق فإنّ ذلك مكروه |115c|
13
فإن كان ركوبه البحر في تجارة فاصلح عطارد أو القمر خاصّة وليكن مناظراً
14
للمشتري من السرطان أو الحوت |115d| فأمّا العقرب فإنّها مكروهة في ركوب البحر
15
لموضع المرّيخ وعداوته لراكب البحر |115e| واتّقِ حدود النحوس في ركوب البحر فإنّها
16
في البرّ والجبال أقلّ ضرراً منها في ركوب الماء.
17
|116| وإن كان السفر في البرّ فليكن القمر في غير بروج الماء
18
نقيّاً من النحوس واحذر نظر المرّيخ في سفر البرّ كما حذّرتك زحل في
19
ركوب البحر وإيّاك أن يكون السفر في أيّ وجه كان والقمر في العقرب.
23
1
|117a| واعلم أنّ سلامة البروج البرّية لمن أراد ركوب البرّ وسلامة البروج
2
المائيّة لمن أراد ركوب الماء وزحل أقوى ضرراً في البحر وأشدّ ذلك إذا
3
كان لا يناظره المشتري |117b| واحذر السفر في البرّ أو البحر والقمر في
4
الصورة الآخرة من الميزان.
5
|118| واعلم أنّه ينبغي لك صلاح البلدة التي تدخل اليها وذلك أن تصلح
6
الثاني من الطالع عند دخولك لأيّ بلدة شئت فإذا فعلت ذلك فقد أصلحت
7
البلدة. |119a| ويجب عليك إصلاح الطالع وصاحبه والقمر وصاحب الثاني إن
8
قدرت فاجعله سعداً وليكن فوق الأرض في التاسع أو العاشر أو الحادي عشر |119b|
9
ولا تجعله تحت الأرض أبداً في الرابع أو الخامس أو السادس فإنّ ذلك مكروه في
10
السفر والعمل الدي تطلب في تلك البلدة وليكن فوق الأرض سعداً كان أو نحساً
11
|120a| واحرص أن يكون ربّ بيت القمر مع ربّ الثاني فوق الأرض ولا تجعله
12
تحت الارض فإنّ ذلك مذموم إلّا أن يكون يطلب في تلك البلدة أمراً لا يحبّ
13
أن يظهر حتّى يفرغ منه |120b| فليكن القمر عند ذلك مع الشمس ما بين اثنتي
14
عشرة درجة إلى خمس عشرة درجة وأجود ذلك أن يكون القمر حتّى يخرج من تحت
15
الشعاع إلى ثلاث درج مسعوداً فإنّ هذا من أجود وأحمد ما يحتاج إليه في الاختفاء |121|
16
وإن طلبت سلطاناً فى تلك البلدة فاصلح وسط السماء وصاحبه مع الثانى من الطالع
17
أو القمر.
18
|122a| ثمّ انظر في الأسفار على ما قال دروثيوس في أسفار الماء إلى موضع القمر
19
فى البروج فإنّه إذا كان فى الوجه الأوّل من الحمل نظرت الكواكبُ أو لم تنظر دلّ على
20
يُسر أمرها |122b| وإن كان في الثور فقُل أضرار له فإن نظر زحل انحصر وغرّقه* وفي
21
الوجه الثانى من الجوزاء يدلّ على إبطاء ثمّ سلامة وفي السرطان سلامة من كلّ
22
أذى |122c| وفي الأسد فقُل الضرر وأشدّ له إن نظر نحس وفي
24
1
العذراء فقُل سلامة وأبطأ رجوع وفي الميزان اذا جاوز عشر درجات فلا تسافر برّاً ولا
2
بحراً وفي العقرب فقُل همّاً |122d| وفي القوس فقُل أن يخلع ألوانها [؟] وفي أوّل من الجدي
3
فلا بأس به وفي الدلو فقُل إبطاء وسلامة وفي الحوت فقُل آفة وشدّة |122e| وإن نظر نحس
4
زاد الفساد وإن نظر سعد حلّل من الفساد وقوي الصلاح.
5
|123a|
البرج العاشر وما فيه من وجوه الاختيارات
6
إذا اردتّ أن تسير مع ملك أو سلطان إلى كورة قد وليها فليكن ذلك والمشتري في الطالع
7
او السابع فإنّ ذلك يدلّ على أنّ الشاخص يصيب في وجهته تلك خيراً وفرحاً ويرى ما
8
يحبّ |123b| وإيّاك أن تجعل المشتري في الرابع فإنّه مكروه وليكن القمر يشهد له من أحد
9
الأوتاد والزهرة واحذر زحل والمرّيخ أن يكونا في الطالع أو في أحد ألأوتاد. |123c| ولا
10
تجعل القمر تحت الشعاع واحذر أن يكون مع الذنب أو النحوس فإنّ ذلك لا خير فيه
11
إن سافر لم يرجع وإن مرض مات وإن سار إلى حرب قُتل أو هُزم.
12
|124| وإذا اردتّ أن ترفع ذكرك إلى السلطان فليكّن ذلك والطالع الأسد والشمس
13
في الثور وسط السماء والقمر في الطالع متّصل بالسعود أو بربّ وسط السماء.
14
|125a| وإن أردتّ أن ثُدخِل سلطاناً مجلس إمارته فليكن الطالع برجا ثابتاً
15
وبرج العاقبة كذلك |125b| وصاحب وسط السماء بريئاً من النحوس وصاحب الطالع جيّد
16
الموضع مقبول وصاحب العاشر لا ينظر الى الحادي عشر من عداوة |126a| وليكن القمر
17
ناظراً إلى صاحب بيته من مودّة وصاحب البرج الرابع ينظر الى السعود |126b|
25
1
فإن لم تقدر على ما ذكرت لك فليكن القمر مقبولاً وصاحب الرابع في موضع
2
قويّ ينظر الى السعود |126c| فإن لم تقدر فأسقطه من الطالع ونظره إليه واجعل
3
السعود تنظر الى برج العاقبة ووسط السماء.
4
|127| وإن أردتّ أن تختار وقتاً لولاية جباية الخراج فليكن القمر.
5
متّصلاً بزحل في أوّل الشهر من مودّة وليكن في بيوت زحل والسعود تنظر اليه
6
فإنّ ذلك يدلّ على الدوام وليكن وسط السماء برجاً ثابتاً ليكون العمل واحداً.
7
|128a| وإذا أردتّ عقد الألوية فاجعل القمر في بيوت المرّيخ مسعوداً
8
وليكن ناظراً إلى المرّيخ من مودّة مع السعود في آخر الشهر متّصلاً بها |128b|
9
وأفضل ما تكون الألوية التي هي دون الملك أن يكون القمر نقيّاً وليس فى
10
بيوت النحوس ولا في السرطان |128c| إلّا أن يكون ذلك اللواء لصاحب حرب
11
فليكن ذلك في بيوت المرّيخ وخيرها العقرب لقوّة المرّيخ فيه وثباته.
12
|129a| وإن أردتّ أن تستعدي إلى سلطان وكنت أنت المعتدي فليكن ذلك
13
والقمر زائد في النور وليكن القمر والطالع نقيّين من النحوس |129b| وصاحب الطالع
14
في موضع جيّد من الطالع في بعض حظوظه مستقيماً سليماً من النحوس سعداً كان
15
أو نحساً |129c| ولبكن صاحب السابع في موضع شرّ من الطالع لا تنظر إليه السعود ولا
16
النيّران.
17
|130| وإن استعدى عليك فلا تظهر له إلّا والقمر ناقص الضوء وليكن الطالع
18
وصاحبه والقمر منحوسين وليكن ربّ السابع مسعوداً في موضع جيّد من الطالع ليكون
19
أقوى لحاجتك.
20
|131a|
البرج الحادي عشر وما فيه من وجوه الاختيارات
21
إذا أردتّ أن تصادق أحداً فليكن القمر نقيّاً من أوتاد النحوس وليكن
26
1
صاحب الحادي عشر ينظر إلى الطالع من مودّة. ( |131b| واجعل القمر متّصلاً بجوهر الكوكب
2
الذي تطلب مثل الزهرة للنساء وعطارد للكتّاب وجميع الافلاك على ما يأتي ذلك.)
3
|132a| وإن أردتّ أن تسئل رجلاً حاجة فليكن صاحب الطالع ينظر الى الطالع من
4
مودّة وليكن الطالع برجاً ثابتاً أو ذا جسدين وليكن الطالع فيه القمر أو في تثليثه أو
5
تربيعه |132b| واحذر المقابلة أو أن يكون متّصلاً بالنحوس أو لا ينظر الى صاحب بيته
6
فإنّه إذا لم يكن القمر ينظر الى صاحب بيته لم تُفضَ تلك الحاجة |132c| واطلب الحوائج
7
أبداً والقمر زائد في النور والعدد وصاحب الطالع مستقيم والقمر متّصل بالسعود فإن كان
8
السعد مستقيماً والقمر يتّصل بالسعود الزائدة فإنّه يزاد |133| واحذر أن يكون عطارد
9
سيّء الحال فإنّه إن كان منحوساً وهو مقبول دلّ على الضجر في الطلب والردّ القبيح |134|
10
واجعل القمر متّصلاً بالكوكب الذي هو مجانس للحاجة المطلوبة نحو الشمس بجوهر الملوك
11
والمرّيخ للقوّاد وأصحاب الحروب وكذلك أرباب الأفلاك.
12
|135|
البرج الثاني عشر وما فيه من وجوه الاختيارات
13
إذا أردتّ شراء دابّة فليكن ذلك والقمر يتّصل بالسعود وهي مستقيمة صاعدة شرقيّة واحذر
14
اتّصال النحوس فإنّه يخاف على الدابّة |136a| وإن كانت مروّضة وقد رُكبت فاخترها
15
والطالع برج ذو جسدين والقمر في برج ثابت إلّا الدلو والعقرب |136b| وليكن
16
المتّصل به مستقيماً صاعداً لتزداد الدابّة في الثمن والجسم لأنّه إن كان صاعداً
17
راجعاً كان في جسم الدابّة نقصان ولكن بربح * فإن كان مستقيماً منحدراً زادت
27
1
في الجسم ولم يصب لها الثمن. |137| وإن كانت الدابّة غير مركوبة فليكن الطالع برجاً
2
ذا جسدين والقمر في برج منقلب يتّصل بسعد ثمّ اعمل كما وصفت لك في الباب الأوّل.
3
|138a| وإذا أردتّ أن تخرج الى صيد فاخرج والطالع برج ذو جسدين وصاحب
4
السابع ناقص منحدر وليكن فيما يلي الأوتاد فإنّه إن كان ساقطاً دلّ على انقلاب الصيد
5
بعدما يظفر به |138b| وليكن القمر في جميع الخروج إلى الصيد منصرفاً من المرّيخ (والمرّيخ)
6
مسعود في موضع جيّد من الطالع ولا تخرج إلى صيد والقمر في آخر البروج ولا خالي السير
7
ولا في برج منقلب |138c| واحذر أن لا ينظر إليه ربّ بيته فإنّه إن نظر إليه دلّ على السهولة
8
في ذلك الوجه.
9
|139a| واجعل عطارد نقيّاً من النحوس في صيد الماء وإن أردتّ صيد الجبل فليكن
10
القمر فى الحمل ومثلّثته. |139b| وإن كان صيد الطير فليكن القمر في الجوزاء ومثلّثتها
11
يتّصل بعطارد أو ينصرف عن عطارد وهو منحدر فهو أجود.
12
|140a| وإن أردتّ صيد البحر فليكن ذلك والطالع برج ذو جسدين وصاحبه في برج
13
من بروج الماء وإيّاك أن يكون الطالع برجاً من بروج النار وليكن القمر ينظر الى صاحب
14
بيته |140b| واعلم أنّ فساد القمر مع المرّيخ في صيد البحر أفسد ما يكون وأقلّه منفعة
15
واحتفظ من نحاسة المرّيخ في صيد البحر واحذر نحوسة زحل في صيد البرّ |140c| والزهرة
16
والقمر إذا أصلحا ولم يُفسدهما المرّيخ في صيد البحر أضعفا الصيدوكثر ونال صاحبه منه
17
فضلاً كثيراً وسلم ذلك الصيد لصاحبه |140d| فليكن القمر متّصلاً بالزهرة وعطارد معها أيضاً
18
فإن فسد عطارد بزحل لم يضرّ ذلك واحذر المرّيخ أن يكون في برج من بروج الماء
28
1
ويتّصل به القمر أو يقارن المرّيخ الزهرة.
2
|141a| وإن أردتّ الهرب أو تعمل أمراً مستوراً وكلّ من أراد الهرب والاختفاء
3
فليكن ذلك والقمر منصرف عن النحوس متّصل بالسعود وليكن القمر يتّصل بزحل تحت
4
الشعاع وهو متّصل بسعد عند خروجه من الشعاع |141b| والنّيّران إذا طلعا على أمر كشفاه
5
وأظهراه فاحذر نظرهما في مثل هذا الوجه.
6
|142| وإذا طلبت هارباً فليكن ذلك والقمر متّصل بالنحوس أو يخرج من تحت
7
الشعاع ويلقى عند خروجه نحساً من تربيع أو مقابلة ولا تجعل القمر ولا الكوكب القابل.
8
لتدبيره في الرابع أبداً.
9
|143| وممّا ليس في البروج الاثني عشر من الاختيارات
10
إذا أردتّ أن تكتب كتاباً فليكن ذلك والقمر متّصل بعطارد نقيّ من النحوس وليكن
11
عطارد قويّاً مسعوداً غير راجع ولا فاسد وليكن هو والقمر نقيّين من النحوس.
12
تمّ القول على الاختيارات وله الحمد والمنّة وصلّى الله على سيّدنا
13
محمّد وآله وصحبه.